الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

نداء الدم
For The Love of Sara

الكاتبة : آن ميثر
الملخص
هل يعرف الابن أمه ولو لم يشاهدها منذ ولادته ؟ وهل تحن عروق البنت الى والدها ولو انه هجر أمها قبل أن ترى النور ؟ سؤال تجيب عنه هذه الرواية في سياق لا مثيل له تجلت خلاله صراحة الأطفال وتعقيدات الكبار. لقد أخطأت راشيل مرة في حياتها , ومن لا يخطئ لا يكون بشرا , إلا أنها حملت توبتها وراحت تحاول الابتعاد عن اجواء... تلك الليلة. لكن القدر رفض ان يتركها طليقة بعيدة عن جويل كينغدوم . أرادت أن تتزوج والده الثري الكبير بهدف حمايةابنتها سارة فلم يتركها تفعل ووقف في وجهها وقوف الصخر بوجه الامواج. لكن ماذا يريد هذا الرسام البوهيمي الذي يكره الزواج والأطفال ؟ وهل يأخذ منها كل شيء بعد أن أذلها سنوات طويلة ؟
الفصل الاول
_1ليلة "الديك الذهبي "
انحرف جويل بسيارته عن الطريق الرئيسي عند مفرق سالتون .واتجه صوب الغرب ,الارض تمتد اميالا تكسوها شجيرات الوزال الشوكيه بخضرتها الدائمه وزهورها الصفراء,تنتشر بينها بعض الاكواخ ,يتصاعد الدخان من مداخنها ليكون العلامه الوحيده التي تنبئ عن وجود حياة . اخذ المساء يظلل اشعة الشمس المائله ومزيج الوان الضوء يبدو رائعا ,ومع ذلك فان جويل _بحاسته الفنيه _لم ينتبه لجمال المنظر, اذ كان مشغول الخاطر تماما ...ولم تكد الشمس تغرب حتى بدا الافق بلونه الشفيق ,وبدت النجوم من خلاله كأنها ترتعد . كانت السيارات المقبله من الاتجاه المعاكس تضطر الى ان تتخلى عن موقعها في وسط الطريق لسيارته المرسيدس .ولم يكن جويل في حاله نفسيه تسمح له بأن يتنازل ولو بعض الشئ ...كانت معدته تذكره بأنه لم يأكل شيئأ منذ الصباح ,وكان يحس بالضمأ. نظر الى الساعه الذهبيه في معصمه ,وكانت قد تخطت السابعه مساء ,واحس بالظلام يرخي سدوله ولم يكن راغبا في القيادة على ذلك الطريق خلال الليل .وبدأ يدرك انه امسى على بعد خمسة او ستة اميال فقط من لانغثويت .وربما يكون سعيد الحظ فيجد في الفندق كل مايريده حتى صباح اليوم التالي . كانت القريه صغيره ,تقوم حول ميدان مستدير .صندوق الهاتف يقبع خارج مكتب البريد قرب المتجر ,واخيرا الحانه التي تحمل اسم "الديك الذهبي ".وكان كل مايطمع فيه مكانا نظيفا للنوم ,وشرابا باردا ينعشه . وكان شاب او شابان يتسكعان في الساحه ,اثار فيهما منظر السياره المرسيدس بعض التعليقات الفظه واضطر جويل ان يترك السياره خارج الحانه داعيا الله الا يعبث احد بمسامير صدئه في طلائها وسأل نفسه :اين ذهب السحر الريفي القديم الذي كان يحلم به ؟ وترك جويل حقيبته في صندوق السياره ,وارتدى سترته الصوفيه واحكم رباط العنق وهو يجتاز المدخل المؤدي الى الحانه ولم يكن فيها سوى شخص او شخصين من الزبائن المسنين .الفتاة التي تقوم على الخدمه في مقتبل العمر .شقراء مفعمه بالصحه ,بدأت تعير اهتمامها للوافد الغريب ذي البشرة السمراء ,وغمرته بنظرة دافئه مشجعه ,وقالت له : _حسنا ,ياسيدي ,بم تأمر ؟ واخرج جويل حافظة نقودة من جيبه الداخلي ثم قال : _اوه ,اي شيء بارد من فظلك . ونظر حوله ,ثم سأل : _اعتقد انكم تستقبلون النزلاء للمبيت ؟

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع